
تولّى محمد السادس العرش والدولة في احتضار، ولكنها كانت ما تزال متماسكة،
وأصبح الاتحاديون هم الحكام الفعليين للبلاد، أما السلطان فكان مجرّد ألعوبة في أيديهم،
وفي ذلك الوقت كانت الدولة قد أضاعت كثيرًا من بلادها في أوروبا، والأفكار القومية
تنتشر يومًا بعد يوم، والبلاد في...