دعوة الى اعادة التفكير في كل شيء

الخميس، 8 يناير 2015

نظرة واقعية على المشهد



في كثير من الاحيان لن تجد ان 1+1 تساوي اثنان بل قد تساوي صفر وفي احيان اخرى تساوي ثلاثة !!

القواعد الرياضية لا يمكن بحال من الاحوال تطبيقها على الحياة السياسية المليئة بالمتغيرات والخوارزميات التي لا نهاية لها.


فمنذ الخامس والعشرين من يناير 2011 وحتى الان ونحن نشاهد العديد من المعادلات التي دائما ما تأتي بنتائج غير متوقعة بل وايضا تكون مخالفة للواقع والمنطق وحتى القوانين.
وكي لا تصطدوا مرة اخرى بالنتائج فعليكم معرفة خصائص كل (واحد) في المعادلة كي تتمكنوا من توقع نتيجة منطقية لما قد تؤول اليه عملية الجمع او الطرح.
وعلينا ان نعترف ان جل اخطائنا السابقة (كمتابعين) ليست الا لأننا اغفلنا خصائص كل (واحد) في كل معادلة.


وبعيدا عن سرد الخصائص الخاصة بكل طرف من اطراف المعادلات التي سبق ان شهدناها فلندخل في العمق قليلا وهذا ما يهمنا الان, ليكون السؤال هل ما ستشهدة الايام القادمة هو عملية جمع ام طرح !



كل الشواهد والنتائج لما سبق من معادلات سواء خلال الاربع سنوات الماضية او ما قبلها تؤكد ان عملية الطرح امر مرحلي لا يمكن استمراره او التمادي فيه وذلك لنتائجه الكارثية. وبالتالي فالواضح والمؤكد ان القادم هو عملية جمع وليست طرح. ونتيجة لمعرفتنا بخصائص كل واحد فلا تصدم حين ترى بعينيك ان نتيجة الجمع 1+1 ستساوي ثلاثة .. فقد رأيناها سابقا.

ارى الكثير الان وانا منهم يتعجب ليس من نتيجة المعادلة ولكن من اسلوبها .. جمع !! هل يمكن الجمع !!

نعم يمكن الجمع وقد حدث قبل ذلك كثيرا ومع دماء وتضحيات اكبر وشهدناه بأعيننا.
الجمع قادم لا محالة ويمكنكم توقع اسلوبه وطريقته بنظرة خفيفية على الماضي القريب. فخروج شخصيات معينة من المشهد بطريقة او بأخرى والاتيان بغيرهم كفيل ليس فقط بتغيير المشهد ولكن ايضا كي تكون عملية الجمع اكثر قبولا.

ولهذا اقول ان اتت الايام القادمة بنتائج غير متوقعة فذلك ليس لخلل بالمعادلة ولكنه لخلل في الخصائص لكل (واحد).


والى كل من اندهش قبل ذلك او سيندهش بعد ذلك اقول .. ابشر فأنت (واحد) سليم.




Share:

المزيد حول المدونة

إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

بحث هذه المدونة الإلكترونية